قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، إن واقع الأسرى اليوم هو الأسوأ من أي وقت مضى، حيث أن عدد الأسرى الإداريين وصل إلى أكثر من 1200 معتقلًا، إضافة لأوضاع المرضى، والمعزولين، والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأوضح حسنين في تصريحات لقناة الأقصى، أن السجون تشهد حراكًا كبيرًا واحتجاجات لدعم إجراءات الأسرى الإداريين، والمعزولين وعلى رأسهم قيادات الحركة الأسيرة القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، والقيادي في الجبهة الشعبية وائل الجاغوب إضافة للأسرى المرضى.
وأكّد حسنين، على أنه يجب على الشعب الفلسطيني وقواه دعم حراك الأسرى وإجراءاتهم الاحتجاجية داخل سجون الاحتلال، منوهًا إلى الأسرى أكثر وعيًا وإدراكًا ويأخذون زمام المبادرة في التصدي لاعتداءات الاحتلال، والأمر يتطلب دعمًا فلسطينيًا ومساندة لحراكهم.
وأضاف حسنين، أن الانتهاكات التي يحاول بها بن غفير كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين تشكّل جريمة حرب وعدوان بحق أسرانا وشعبنا، مشددًا على أن حكومة الاحتلال تحاول من خلال هجومها على الأسرى تنفيذ أجنداتها الانتخابية في العدوان على الحركة الأسيرة.
وتابع، على السلطة القيام بدورها في المعركة القانونية لتفعيل ملف الأسرى والعدوان الصهيوني أمام المجتمع الدولي.
ويواصل الاحتلال الصهيوني جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها، في ظروف قاسية.
كما يصعّد الأسرى الإداريون في عدة سجون ومن كافة الفصائل خطواتهم النضالية، ضد جريمة الاعتقال الإداري، حيث أفاد نادي الأسير بأنّ عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 معتقلا، بعد انضمام ستة معتقلين آخرين في سجن "ريمون" للإضراب.