باركت فصائل المقاومة الفلسطينية في تصريحات متتابعة لقناة الأقصى عملية بئر السبع البطولية التي نفذها الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل، مشددةً أنها من مفاعيل معركة سيف القدس التي أطلقت جذوة المقاومة
وأكد الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع أن عملية بئر السبع البطولية هي من مفاعيل معركة سيف القدس التي أطلقت جذوة المقاومة، مشددًا أن جرائم الاحتلال لا تقابل إلا بالعمليات البطولية.
ووجه القانوع التحية لمنفذ العملية البطولية في بئر السبع المحتلة، "وحالة المقاومة تؤكد على ديمومة شعبنا الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا".
وقال القانوع "الأحداث والعمليات البطولية تأتي بناءً على سياسات الاحتلال العنصرية واعتداءات المستمرة، ومعركتنا مع الاحتلال ماضية ضد الاحتلال الصهيوني، ولن تتوقف حالة الاشتباك الدائمة"، مشددًا أن الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه سيبقون في حالة ردع وقلق وارتباك، "وستبقى أيدينا ووسائلنا مشرعة في وجه الاحتلال الصهيوني".
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب فأكد أن العمل المقاوم هو السبيل الأنجع لمواجهة الإرهاب الصهيوني، وأن عملية بئر السبع تأتي في السياق الطبيعي للرد على الإرهاب الصهيوني.
وأوضح شهاب أن خيارات الشعب الفلسطيني مفتوحة في الرد على سياسات العدوان الصهيونية، "ومعركة سيف القدس شكلت حالة وطنية قوية في مواجهة الاحتلال".
وشدد أن الجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل لن تقبل سياسة الأسرلة، وسياسات التهجير التي تجري في النقب المحتل ستفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا.
من ناحيته أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية بئر السبع رسالة واضحة أن ما يقوله الشعب الفلسطيني بات حقيقة تتجلى على الأرض.
وشدد حمادة أن شعبنا جاهز لتلقين المحتل الدروس ولن يلقي بندقيته وسيبقى يقاوم، "وأي عدوان من الاحتلال سيواجه بردود خاصة من أبناء شعبنا الفلسطيني".
في السياق صرح الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال أن عملية بئر السبع هي بداية الكوابيس الفلسطيني لهذا العدو المجرم. "وتفتح مرحلة جديدة في ردع الاحتلال".
وبين أبو هلال أن ازدياد العمليات البطولية هي حالة طبيعية لتصاعد جرائم الاحتلال، "وعملية بئر السبع تؤكد أن الصهاينة لم ينجحوا في أسرلة فلسطينيي الداخل".
وقال أبو هلال إن خيار المقاومة متأصل في نفوس شعبنا الذي لن يستكين حتى تحقيق أهدافه، "ومن حق شعبنا مواجهة الاحتلال بالمقاومة المسلحة، وعلى شباب الداخل المحتل أن يسيروا على درب منفذ عملية بئر السبع".
أما مسئول حركة المجاهدين – ساحة غزة نائل أبو عودة فأكد أن عملية بئر السبع تؤكد فشل منظومة الأمن الصهيونية، وتأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال.
وقال أبو عودة إن ديمومة المقاومة تؤكد أن الشباب الفلسطيني يفرض معادلات جديدة مع الاحتلال، "والاحتلال يقف اليوم أمام معادلة جديدة هي الرد بالمثل على اعتداءاته".