iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
المقاومة نجحت في توحيد الفلسطينيين
أبو هلال للأقصى: انشققنا عن فتح لفشل مشروعها،وحماس حمَت المقاومة
السبت, 18 ديسمبر 2021
شارك الخبر

قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، إنه انشق عن حركة فتح مع عدد كبير من كوادرها، بعد المرور بمحطات صادمة، وفقدان الثقة في مشروعها التفاوضي.

وأكد أبو هلال خلاله على برنامج "الأمناء" عبر قناة الأقصى، السبت، أنه ترك حركة فتح بعد الفشل الذريع لمشروعها التفاوضي القائم على أن أوسلو ستجلب دولة وعودة للاجئين، واصطدام هذا النهج مع مشروع مقاومة الاحتلال.

واستعرض المحطات التي سبقت قرار الانشقاق عن فتح، والتي تمثلت في "فقدان الثقة بمشروع فتح التفاوضي القائم على أن أوسلو ستجلب دولة وعودة للاجئين، ثم اغتيال ياسر عرفات والتآمر ضده، وقرار سحب سلاح المقاومة، وعدم احترام إرادة الشعب الفلسطيني في النتائج التي أسفرت عن فوز حماس عام 2006".

وأضاف أبو هلال: "الحسم العسكري في غزة جاء نتيجة لتواطؤ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة مع جهات خارجية؛ لاستئصال المقاومة والانقلاب على إرادة شعبنا، وهنا حسمنا موقفنا بالوقوف مع جبهة المقاومة واحترام إرادة شعبنا".

فتح الياسر ثم الأحرار

وعن تأسيس حركة الأحرار الفلسطينية، قال أبو هلال "أسسنا جسما وطنيا يستوعب المؤمنين بفكر المقاومة من أبناء فتح، وانضم إلينا كل أبناء الحركة الرافضين للمشروع التفاوضي الذي لم يعد مشروعاً وطنياً".

وأوضح أن مبادئ وميثاق حركة فتح لم تتغير ولا تختلف عن مبادئ فصائل المقاومة، لكنّ من تغيّر هم قيادات فتح المتنفذة.

وأشار ألو هلال إلى أنهم أطلقوا اسم "فتح الياسر" على الفصيل المنشق؛ لاستقطاب الكثير من المناضلين من فتح، وهو ما أغضب قيادات فتح وخاصة محمود عباس.

وتابع: "تغيير اسم (فتح الياسر) إلى (الأحرار) جاء بعد نصيحة من حركة الجهاد الإسلامي، من أجل الابتعاد عن المناكفات مع قيادة فتح، واستطعنا ان نجد مكاناً بين الفصائل وحددنا رؤية واضحة لعملنا".

وقال أبو هلال إن حركة الأحرار ذات مرجعية إسلامية وتتبنى خيار المقاومة، مشددا على حرصهم على فتح علاقة مع كل أبناء شعبنا وفصائله حتى من أبناء حركة فتح.

أوسلو خدعة

وأضاف: "هناك مشروعان، أحدهما تفاوضي يفرط بالثوابت وقائم على نهج أوسلو، والآخر هو خيار مقاومة الاحتلال، وهنا لا حياد، على كل فلسطيني حسم موقفه، مع المقاومة أو ضدها".

وهاجم الأمين العام لحركة الأحرار، اتفاق أوسلو، مؤكداً أنه رفضه منذ كان أسيراً داخل سجون الاحتلال، وأن الاتفاق كان نتاج استفراد فتح بالقرار الوطني.

وأكمل: "أضرار اتفاق أوسلو واضحة وهو خدعة لمحاولة تصفية القضية، وعلى الجميع حسم موقفه من فريق أوسلو، والفصائل اتفقت على كارثية هذا الاتفاق لكنها اختلفت في طريقة التعامل معه"، مطالباً برفع الشرعية عن المستفرد بالقرار الفلسطيني.

حماس حمَت المقاومة

وأثنى أبو هلال على قيادة حركة حماس للمشروع الوطني المقاوم، قائلا إنها تمثل شرعية برلمانية منتخبة، وتمتلك مفتاح إنقاذ المشروع الوطني ووضع حد لتجاوزات السلطة.

ونوه إلى أن حماس استطاعت تحويل مسار ورؤية المقاومة ضد الاحتلال، حتى وصلت بالمقاومة إلى مرحلة المبادأة بالقصف، وإحداث قفزة نوعية في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.

وأضاف: "لولا وجود حكومة حماس لما استطاعت الفصائل بغزة تطوير نفسها وامتلاك مواقع تدريب أو أن تحظى بحماية ظهرها من قبل المؤسسة الأمنية الحكومية".

واختتم أبو هلال بالثناء على غرفة العمليات المشتركة التي شبهها بمقر وزارة الدفاع الفلسطينية، قائلا: "حماس نجحت في توحيد شعبنا حول مشروع المقاومة العسكرية والشعبية.

نسخ الرابط
الأمناء
أبو هلال
الأحرار
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي