أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي أنه لا يوجد تناقض بين المقاومة الشعبية وغيرها من أشكال المقاومة، "والمقاومة الشعبية لا تتعارض مع المقاومة المسلحة بل تتقاطع معها".
وقال البرغوثي في حديث مطول ضمن برنامج "الأمناء" على شاشة قناة الأقصى الفضائية إن الشعب الفلسطيني يستطيع أن ينتصر، "ونؤمن بقدرة شعبنا على النصر".
المقاومة الشعبية والمسلحة
وأوضح البرغوثي "نؤمن بالمقاومة بكافة أشكالها وخاصة المقاومة الشعبية"، مشددًا "لا تناقض بين المقاومة الشعبية وغيرها من أشكال المقاومة، وأن المقاومة الشعبية لا تتعارض مع المقاومة المسلحة بل تتقاطع معها".
وأكمل أن "المقاومة الشعبية تتطلب مشاركة جماهيرية واسعة لنجاحها، كما يجب أن يكون قيادة موحدة للمقاومة الشعبية لتحقق أهدافها".
وشدد أن نجاح المقاومة الشعبية يعني أن خسائر الخصم يجب أن تكون أكثر من خسائرنا، ومسيرات العودة والمسيرات ضد الجدار من أشكال المقاومة الشعبية الفاعلة.
إلغاء الانتخابات خلق أزمة
وأكد البرغوثي أن اتفاق أوسلو أثبت فشله "وهذا باعتراف من وقّع عليه"، "ويجب التخلي عن نهج أوسلو والمراهنة على المفاوضات مع الاحتلال".
وبيّن أن إلغاء الانتخابات خلق أزمة سياسية عميقة يعاني منها شعبنا الفلسطيني، ومطلوب الإعلان عن موعد فوري لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة.
وأكمل أن الادعاء أن الانتخابات ألغيت من أجل القدس غير صحيح، "فقد كان هناك إمكانيات لتنفيذ الانتخابات في القدس وفضح الاحتلال".
وطالب البرغوثي جماهير شعبنا أن تمارس ضغطا شعبيا قويا للذهاب نحو الانتخابات، "فهناك قوى إقليمية ودولية لا تريد إقامة الانتخابات الفلسطينية".
التضامن الدولي
وأردف "هناك حركة تضامن هائلة ومتنامية مع قضيتنا الفلسطينية، وحركة التضامن الدولي تُحيد التأييد الدولي الداعم للاحتلال، وكلما زاد الفعل المشتبك مع الاحتلال على الأرض زاد التضامن".
وقال البرغوثي إن الاستيطان يواجه بالمقاومة الشعبية الشاملة وبُرقة نموذج، كما أن التضامن مع الأسرى مهم ولكن التضامن الدولي يجب أن يتعزز".
حصار غزة
وشدد البرغوثي إن الحصار المفروض على غزة منذ 16 عاماً يجب أن يكسر، ويجب أن تبذل كل الطاقات والجهود لإنهاء الحصار على غزة، "وواثق من أن الحصار على غزة سوف يسقط وينتهي".