أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر أن المفاوضات منذ أوسلو وإلى الآن نتيجتها مزيد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة إعادة النظر باتفاقية أوسلو الأمنية وملحقاتها الاقتصادية ورسم سياسية بديلة نقطتها الأساسية الخروج من أوسلو، "ولم يعد مبررا للقيادة الفلسطينية وعباس أن يبقى متمسكا بأوسلو".
وقال ناصر في حديثه لقناة الأقصى إن هناك إجماعًا فلسطينيًا على مقاومة الاحتلال، "ونجمع بين جميع أشكال المقاومة في الميدان، مع حركة سياسية دبلوماسية للحصول على التأييد الدولي إلى جانب قضيتنا".
وبين ناصر أن شعبنا الفلسطيني قاوم الهجمة الصهيونية منذ البداية وما زال يقاوم الاحتلال إلى اليوم، "فنحن نواجه احتلالًا عنصريًا استيطانيًا مدعومًا، ونحن نمارس النضال بما نستطيع من قوة حتى الحصول على الاستقلال".
وأوضح المسئول في الجبهة الديمقراطية أنهم يعلون الوحدة الوطنية لمستوى القداسة، ويرون أن الوحدة الوطنية هي حجر الرحى الذي ينجز الحقوق للشعب الفلسطيني، "فالوحدة ضرورة وطنية واجتماعية".
وقال ناصر "شعبنا موحد في الميدان، ومعركة سيف القدس وحدت شعبنا وجلبت تأييدا شعبيا عربيا ودوليا متعاظم مع القضية الفلسطينية".
وأشار "نجمع على المقاومة بأشكالها ولا نسمح لأي كان ان يستفرد بأي فصيل، وما يجري اليوم هو محاولة تجريم المقاومة باتهامها بالإرهاب".
وشدد على مطلب الجبهة الديمقراطية بالوحدة الوطنية وإعادة بناء المنظمة على أسس انتخابية تشاركية ببرنامج موحد وهذا بحاجة لضغط من القوى ممثلة بحماس والجهاد وبقية الفصائل.