أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مدينة جنين بالضفة المحتلة عن استشهاد الصحفية شذى الصباغ، شقيقة الشهيد معتصم الصباغ، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها قناص تابع لأجهزة أمن سلطة عباس، وذلك خلال تواجدها أمام منزلها في مخيم جنين.

وتحت شعار "حماية وطن".. تواصل أجهزة أمن سلطة عباس للأسبوع الثالث على التوالي حصارها لمخيم جنين في شمال الضفة، متذرعة بفرض القانون، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عنه ونزع سلاحهم.

تطورات المشهد الأمني في مخيم جنين.. تصاعدت منذ أن اغتالت الأجهزة الأمنية خلال الاشتباكات يزيد جعايصة القيادي في كتيبة جنين، بالإضافة إلى شاب وطفل من أهالي المخيم، وسقوط إصابات من الجانبين.

مدن ومخيمات الضفة الغربية.. تعيش حالة من الترقب والقلق في ظل مواصلة أجهزة أمن سلطة عباس عدوانها على مخيم جنين والذي يعتبر ثاني أكبر مخيمات الضفة وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.

لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وفي بيان صحفي لها، أدانت جريمة اغتيال الصحفية شذا الصباغ  على يد أجهزة أمن سلطة عباس بشكل متعمد، لتضاف إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا برصاص السلطة خلال عدوانها المتواصل على مخيم جنين منذ أكثر من 20 يوماً، والذين بلغ عددهم حتى الآن 6 شهداء.

واعتبرت اللجنة أن هذه الجريمة تعكس استمرار النهج القمعي والدموي الذي تنتهجه السلطة ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار لحريتهم أو حياتهم، وفي تحدٍ صارخ للقيم الوطنية والإنسانية، مطالبة اللجنة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المتكررة.

ووجهت اللجنة نداءها لكافة القوى والفصائل والشخصيات المجتمعية والمؤسسات الحقوقية للوقوف وقفة جادة أمام هذه الممارسات القمعية والدموية، والعمل على وقف انتهاكات السلطة وجرائمها المتكررة وإعادة البوصلة نحو مواجهة الاحتلال.