
أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين عبر بيان صحفي له أنه وثق استشهاد 66 صحفيًا في العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ بداية العام 2024، مضيفا المركز أن جرائم الاحتلال شملت استهداف منازل الصحفيين بشكل متعمد مما أدى إلى استشهاد أفراد عائلاتهم وأقاربهم.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن هذه الجرائم تأتي في إطار حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات صوت الإعلام الفلسطيني ومنع العالم من الاطلاع على حيثيات وتفاصيل جرائم الحرب المتواصلة، حيث تمثل الجرائم الصهيونية خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الذي يكفل حرية الرأي والتعبير وحق الصحفيين في أداء عملهم بحرية وأمان.
واعتبر المركز أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية التي تحمي المدنيين بما فيهم العاملون في المجال الإنساني والإعلامي أثناء النزاعات المسلحة، مجددا تأكيده على أن استمرار المجتمع الدولي في الصمت إزاء هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة انتهاكاتها ويقوض الثقة في النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان.