جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب طرح فكرته بنقل مواطنين من غزة إلى أماكن وصفها «أكثر أمانا» مثل مصر أو الأردن، كاشفا أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن قريبا جدا للتفاوض عما أسماه "حل الدولتين.
ولاقت تصريحاته رفضا دوليا مجددا بعد ما أكدت القوى الفلسطينية والمجتمعية ومصر والأردن رفض  حديثه مطلقا.
وأعرب الأزهر الشريف بمصر عن الرفض القاطع لكل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم وقال الأزهر في بيان له مساء الاثنين: نعرب عن رفضنا القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في محاولة بائسة وظالمة لتمكين الكيان المحتل من وطنهم ومقدراتهم.
و أكد الأزهر أن غزة أرض فلسطينية عربية وستظل كذلك والمحتل الغاصب ومن خلفه يحاولون سلب الأرض بالقتل والتخريب وسفك الدماء البريئة.
من جهتها طالبت وزارة الخارجية الألمانية عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها: إن "برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة... بأن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة استعمارها من قبل إسرائيل.
- تزامناً مع ذلك، شككت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تزور السعودية حاليا، في أن يكون دونالد ترامب قد بلور "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة. في ذات الوقت رحبت ميلوني بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.
وعبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس عن رفضه اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الفلسطينيين بالانتقال من قطاع غزة إلى عدد من الدول المجاورة.
وأضاف "موقفنا واضح: يجب أن يبقى مواطنو غزة في غزة. غزة جزء من دولة فلسطينية مستقبلية، يجب أن تديرها حكومة واحدة.
من جانبها أكدت الأمم المتحدة، مساء الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي. 
وشدد الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أن الأمم المتحدة ستكون و”بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي”.
اعتبر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة للدول المجاورة "تطهير عرقي وجريمة حرب.
 قال ساندرز في منشور له عبر منصة إكس، إنه "يجب على كل أمريكي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين".
وشدد على أن دعوة ترامب لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة، لها اسم وهو: "تطهير عرقي وجريمة حرب".