اعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اعتداء شرطة الاحتلال على مصلين عند أحد أبواب المسجد يأتي "ضمن حرب دينية".
وقال صبري، في تصريح مكتوب "لقد استعرضت شرطة الاحتلال قوتها على مصلين عزل اتوا للعبادة في المسجد الأقصى المبارك، وما حصل هو ضمن حرب دينية تنهجها لتفريغ المسجد الأقصى المبارك، وهذا يزيد أهل فلسطين ثباتا وقوة وسيبقى الأقصى عامراً بالمصلين".
وأضاف: "الاحتلال الحاقد يفقد صوابه حين يرى جموع المصلين تزحف نحو الأقصى، وبطشه بالمصلين العزل اليوم هو دليل واضح على إفلاسه وضعفه وجبنه، وسيبقى رواد الأقصى على العهد لن يضرهم الاحتلال وعربدته".
وتابع الشيخ صبري: "شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك واعماره هي من شعائر المسلمين، وتضييق الاحتلال وعنفه ضد المصلين هو مساس بعبادة المسلمين، وخرق واضح لقوانين حرية العبادة".
ومن جهتها، فقد أدانت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى "اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين الوافدين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة عند باب الأسباط ظهر اليوم، وما خلفه ذلك الاعتداء من إصابة لعددٍ من المصلين".
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام الدائرة، في بيان، إن "على الاحتلال احترام التزاماته باعتباره القوة القائمة بالاحتلال في القدس".
وأضاف الشيخ الخطيب إن "الاحتلال وحسب القانون الدولي لا يملك فرض أي قيودٍ على دخول المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف".
وتابع: "إن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد كافة وتنظيم الدخول إليه".