حذّرت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد من مخاطر الأوضاع التي تشهدها باحات المسجد الأقصى، من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، إن "تصريح مفتي سلطنة عُمان يعبّر عن الوضع الخطير الذي يشهده المسجد الأقصى المبارك".
وكان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، قد اعتبر في تصريحات اليوم الأحد؛ توجه الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة إلى احتلال المسجد الأقصى المبارك إيذان منها بالحرب، يوجب على الأمة الإسلامية أن تقف صفا واحدا في مواجهته حتى يتم تحريره وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرها.
ودعا الهدمي، في حديث لقناة الأقصى، الأمتين العربية والإسلامية إلى الدفاع عن المسجد الأقصى، أمام ممارسات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه المتطرفة، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول فرض السيطرة على الأقصى، وتمرير التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وأكد على أن المقدسيين في مواجهة مستمرة مع الاحتلال حتى دحره عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن استيلاء سلطات الاحتلال على "أرض الحمراء" وأراضي سلوان، يأتي ضمن محاولات السيطرة على المسجد الأقصى.
وسبق أن أعلنت منظمة "إلعاد" الاستيطانية عبر صفحتها الرسمية، بدء الحفريات التهويدية في أرض بركة الحمراء التي تم الاستيلاء عليها بالقوة.
وهذه الأرض ذات أهمية استراتيجية (دينيا وجغرافيا وتاريخيا وأثرياً) بمساحة 5 دونمات، ويدعي المستوطنون استكشاف بركة "حزقيا" من القرن الثامن قبل الميلاد.