أكدت رابطة علماء فلسطين ضرورة تجنيد جميع الجهود لمواجهة اقتحامات المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى، وذلك بمناسبة ما يسمَّى بـ"ذكرى خراب الهيكل".
وشددت الرابطة في بيان صحفي، على أن المسجد الأقصى يعتبر جزءًا من عقيدة المسلمين في كل بقاع الأرض، وقدسية هذا المكان الذي يحظى بأهمية خاصة في نفوس المسلمين جميعًا.
وحذرت الغاصبين المحتلين بأن لا يستفزوا مشاعر المسلمين ولا يختبروا صبرهم، فلكل فعل ردة فعل.
ودعت، الأمة الإسلامية إلى التحرك وتوحيد جهودها للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، حاثًة الملوك والرؤساء والأمراء المسلمين على اتخاذ مواقف جريئة تجاه اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى، من خلال سحب السفراء وقطع العلاقات مع الاحتلال والتصدي لمسيرات التطبيع المخزية.
وأوضحت الرابطة أهمية تفعيل دور الدعاة وعلماء الأمة الإسلامية في نشر الوعي حول الوضع في المسجد الأقصى ودعم المرابطين والمعتكفين فيه، وحث الشعوب العربية والإسلامية على الاحتشاد والتظاهر أمام سفارات العدو الصهيوني احتجاجاً على اعتداءاته.
ووجَّهت نداء للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالبقاء على أهبة الاستعداد والتأهب لمواجهة التحديات والعدوان الصهيوني، مؤكدًا أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والصمود.
وطالبت الهيئة وسائل الإعلام والنشطاء وكُتَّاب الأمة إلى نشر جرائم الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى ومدينة القدس وفضح مؤامراته، وذلك لإلقاء الضوء على الانتهاكات اليومية التي يتعرَّض لها المقدسيون والمرابطون في المسجد الأقصى.