أكد مختصون بالشأن الصهيوني لقناة الأقصى أن الأزمة الدراماتيكية التي يعيشها الكيان الصهيوني بفعل التعديلات الدستورية، ستنعكس على كل القطاع، ولن يكون الكيان الصهيوني بعدها كما كان قبلها.

وقال المختص في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر إن التظاهرات داخل الكيان كشفت عن التصعدات الكبيرة في المجتمع الصهيوني، "وما سيليها سيختلف عما سبقها".

وأشار أبو عامر إلى أن الساعات المقبلة هي حاسمة جدًا داخل الكيان الصهيوني، وقد تنتقل إلى مرحلة المظاهرات الخشنة.

وأكمل "هناك مئات من النخبويين في الكيان الصهيوني تطالب نتنياهو بإيقاف هذا الانحدار، ودخول الجيش الصهيوني في هذه السجالات السياسية بالكيان، زعزع قوته داخليًا وخارجيًا".

بدروه بيّن المختص في الشأن الصهيوني جلال رمانة أن نتنياهو وائتلافه وضعوا أقدامهم بالجدار، ويذهبون بالكيان نحو الهاوية.

وشدد رمانة أن الكيان الصهيوني يعيش أكثر اللحظات الدراماتيكية في تاريخه، ولن يكون بعد هذه الأزمة كما كان من قبل.

وأضاف "المظاهرات داخل الكيان ستتعاظم، وستشمل قطاعات صناعية وعسكرية".

أما المختص في الشأن الصهيوني جمعة التايه فقال إن كل السيناريوهات أمام الحكومة المتطرفة معقدة، وسيكون التعامل معها صعبًا.

وأردف تايه "الكيان الصهيوني لا يعاني فقط من خلاف سياسي، بل أثر بقوة على الاقتصاد والأمن".

وعدّ المختص بالشأن الصهيوني عادل شديد أن ما يحدث داخل الكيان أزمة سياسية عميقة، هي الأكبر في تاريخ الكيان.

وأشار شديد أن الاحتجاجات داخل الكيان تؤثر بقوة على دور الاحتلال الوظيفي بالمنطقة بأسرها.