من المقرر أن يلقي يوم الإثنين رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كلمة بشأن التشريعات القضائية، بعد أن شهد الكيان تظاهرات ضد ما تسمى "الإصلاحات القضائية".
وبحسب "القناة 12" العبرية، فإن نتنياهو وزعيم حزب (شاس) أرييه درعي، يؤيدان وقف التشريعات القضائية، فيما يعارضها كل من وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، ووزير القضاء ياريف ليفين.
وأضافت: بأن قائد الشرطة، يعقوب شبتاي، أجرى تقييمًا للوضع مساء أمس في ضوء سلسلة الاحتجاجات التي شهدها الكيان الليلة الماضية.
من جانبه دعا رئيس "دولة" الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، صباح الاثنين، حكومة نتنياهو، لوقف التشريعات القضائية.
وقال: "الليلة رأينا مشاهد قاسية للغاية، وأتوجه لرئيس الوزراء والحكومة وأعضاء الائتلاف. المشاعر صعبة ومؤلمة، والقلق العميق يجتاح الشعب".
وأضاف: "الاقتصاد والمجتمع والأمن مهددون"، موجهاً خطابه إلى نتنياهو بالقول: "كل عيون الصهاينة متجهة صوبك".
وشهدت مدن الداخل المحتل الليلة الماضية، وحتى وقت متأخر من فجر اليوم، تظاهرات عارمة، ضد حكومة نتنياهو على خلفية نيته المصادقة على التشريعات القضائية الجديدة.
وكان نتنياهو أقال وزير الحرب، يوآف غالانت، بعد يوم واحد من إصداره بيان، أيد من خلالها وقف العمل بالتشريعات القضائية.
وعقب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتناهو، مساء يوم الأحد، على قرار إقالته لوزير الحرب يوآف غالانت وعزله من منصبه كوزير للجيش.
وقال نتنياهو: "إن علينا جميعا أن نقف بحزم ضد العصيان العسكري"
وشن زعماء المعارضة هجوماً عنيفاً على نتنياهو على خلفية إقالة غالانت، وقالوا إنه أصبح يشكل "خطراً على الكيان".