شهد سجن النقب الصحراوي صباح الإثنين، حالة من التوتر في صفوف الأسرى، وذلك حلال الجولة الاستفزازية التي قام بها الوزير الصهيوني المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى السجن، وذلك للاطلاع على الإجراءات الهادفة للتضييق على الأسرى وسلب منجزاتهم وحرمانهم أبسط الحقوق.
والشهر الماضي، أصدر بن غفير، قرارا يمنع بموجبه الإفراج المبكر عن الأسرى الإداريين، وهو أمر اعتبرته وزارة الأسرى، بأنه يمثل "ضوءا أخضر" لتنفيذ أحكام الإعدام بحق الأسرى المرضى بشكل هادئ.
ومنذ تولى بن غفير الوزارة، أصدر قراراته بإغلاق المخبز في السجن، والتعليمات للتقليل من استخدام الأسرى الحمامات والمياه إلى الحد الأدنى، كما ألغى علاجات الأسنان للأسرى على حساب السلطات الصهيونية.
وتوعد بن غفير الأسرى والاستمرار في هذا النهج والسياسات ضدهم وفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات، قائلا إنه "سيعمل على وقف الظروف المريحة والخدمات التي تقدمها سلطات السجون للأسرى".
وتأتي الزيارة الاستفزازية للوزير الصهيوني، في وقت تستمر حالة الطوارئ والتوتر الشديد في السجون، احتجاجا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.