يواصل الاحتلال لليوم السادس عشر تواليًا، منع لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من ترميم وإعمار الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد هدّدت جميع موظفي دائرة الأوقاف حال بدئهم في ترميم الأقصى والبدء بمشاريع الإعمار.
وتشمل المشاريع إصلاح تمديدات للمياه، وسطح المسجد الأقصى، وتبديل قبة الرصاص، وإصلاح أرضية المسجد، وفيما يحتاج المسجد لصيانة مستمرة بحرية كاملة، دون تدخل أو قيود من الاحتلال.
وفي الثاني من يوليو2023، أصدر الاحتلال قرارًا بمنع موظفي لجنة الإعمار من العمل في جميع الأقسام داخل الأقصى.
وكانت قد قالت هيئة أمناء الأقصى إن "الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات الهيكل المتطرفة".
ونبه عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية.