أكد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل ذياب أن التطاول على مكانة مدينة القدس لا يمكن تمريره، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في المقاومة.
وقال ذياب، في حديث لقناة الأقصى، إن أهل مدينة القدس قادرون على الدفاع عن مدينة القدس، ولن يتركوها لقمة سائغة أمام المستوطنين.
وأشار ذياب أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتقسيم الزماني أو المكاني بالمسجد الأقصى، "ولن يسلّم بأي مخططات يسعى الاحتلال لتنفيذها".
وبيّن ذياب أن مدينة القدس ما زالت تتعرض لحرب مفتوحة أعلنتها الحكومة الصهيونية الفاشية، تهدف لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.
وأردف "الحكومة الصهيونية الفاشية تحاول الاستفراد بمدينة القدس من إطار همجيتها وبربريتها الممنهجة".
وشدد ذياب أن رباط الفلسطينيين في المسجد الأقصى هو صخرة تتحطم عليها كل مخططات الاحتلال التهويدية، موجهًا التحية لأبناء شعبنا في المسجد الأقصى، ولكل المرابطين الذين يتصدون لقطعان المستوطنين.