اشتعلت المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل، عقب مسيرات غضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط وعند حاجز قلنديا وبلدة العيسوية في القدس المحتلة، عقب اعتداء الاحتلال على المصلين والمعتكفين بالأقصى وإخراجهم منه بالقوة لليوم الثاني على التوالي.

وشهد المسجد الأقصى والبلدة القديمة اعتداءات وحشية لقوات الاحتلال بحق المصلين والمعتكفين، أطلق خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وأصيب عدد من المصلين.

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء وليلة الخميس، باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي لإخراج المصلين والمعتكفين المتواجدين بداخله.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي، وأجبرتهم على الخروج بالقوة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي.

ولاحقت قوات الاحتلال المصلين في باحات المسجد، واعتدت عليهم بالضرب بالهروات، وأصيب أحد المصلين خلال اعتداء الاحتلال.

وشهدت البلدة القديمة استنفارًا كبيرا لقوات الاحتلال، وسط مناوشات ومواجهات مع قوات الاحتلال.

وانتفض الشبان الثائر في مناطق متفرقة بالضفة الغربية نصرة للأقصى، وأشعلوا المواجهات مع قوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، أطلق خلالها الاحتلال النار صوب الشبان من مسافة قريبة، فيما أصيب جندي بوجهه رشقا بالحجارة.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال على مدخل بيت أمر شمال الخليل، فيما أغلق الاحتلال سعير شمال الخليل.

كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وفي رام الله، ألقى الشبان قنابل محلية الصنع "أكواع" تجاه برجٍ لجيش الاحتلال عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وأطلق الشبان المفرقعات النارية تجاه قوات الاحتلال في بلدة قصره جنوب نابلس خلال المواجهات المتواصلة.

وعمت المظاهرات والمسيرات مناطق الداخل المحتل غضبًا على انتهاكات الاحتلال واعتداءاته في الأقصى، أعقبها اندلاع مواجهات.

وخرجت مسيرات غاضبة في أم الفحم وباقة الغربية وبلدة الرينة ومندا وعرابة، اندلعت على إثراها مواجهات عقب قمعها من قبل قوات الاحتلال.

كما خرجت مسيرات حاشدة في كافة محافظات غزة إسنادًا للأقصى، ونظم الشبان الثائر فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية للقطاع.