أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن عملية تقوع تأتي في السياق الطبيعي لمسيرة مقاومة شعبنا الطويلة ضد هذا الاحتلال الغاشم.
وقال شديد إن عملية تقوع "تمثل استجابة سريعة ومتواصلة من سواعد المقاومين في الضفة للرد على جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميا في مختلف محافظات الوطن لا سيما جرائمه الأخيرة في جنين ومخيمها الصامد".
وأضاف أن "هذه العملية تشير بوضوح إلى فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة بالضفة من خلال جرائم الاغتيال والاعتقال وهدم المنازل".
وأشار إلى أن هذا يدلل في الوقت ذاته على تطور عمليات المقاومة وتمددها إلى محافظات ومناطق جديدة من الضفة، حيث تسري دماء الشهداء في كل عروق الوطن، وما إن يرتقي شهيد ما حتى تنتقل روح الفداء والتضحية منه إلى غيره من الأحرار والأبطال.
وتابع إن "استمرار عمليات المقاومة وتنوعها في الأسلوب والجغرافيا هو بشارة خير لشعبنا العظيم الذي لا يليق به إلا المقاومة، وهو أيضا نذير شؤم لهذا الاحتلال الذي يبني مجده المزعوم على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، معتقدا أن بإمكانه من خلال هذا الجرائم القضاء على مقاومة شعبنا وكسر إرادته، فتأتيه ضربات المقاومة لتثبت فشله في كل مرة".