اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق بالضفة المحتلة أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بقنابل الغاز.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر إصابة 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان، شرقي قلقيلية شمالي الضفة المحتلة.
واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتـلال في بلدة كفر قدوم، بعد مسيرة مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 20 عاما خرجت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية. وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين خلال قمع مسيره كفر قدوم.
في غضون ذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم طفل خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن، شرقي نابلس شمالي الضفة.
وأفادت مصادر طبية، بأن طفلا أصيب بقنبلة غاز في الظهر، إلى جانب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جراء قمع الاحتلال المشاركين في المسيرة التي انطلقت عقب أداء الصلاة بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن.
وفي الخليل جنوبي الضفة، أصيب شاب ومصور صحفي بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، شمالي المدينة.
وفي رام الله، شارك عشرات المواطنين في قرية صفا غربي المدينة في مسيرة نحو أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها من قبل جيش الاحتلال، لصالح بناء منطقة صناعية استيطانية.
وانطلقت المسيرة عقب أداء صلاة الجمعة نحو الأراضي المهددة، ردد خلالها المواطنون الهتافات والشعارات الرافضة للاستيطان.
وقالت مصادر محلية، إن المسيرة انطلقت عقب استيلاء الاحتلال على نحو 400 دونم في منطقتي "خلة خليف"، و"باطن حسان" غرب القرية، بنية بناء منطقة صناعية.
واعتدى مستوطنون، اليوم الجمعة، على المواطنين في منطقة "عين سامية" قرب قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، وأطلقوا الرصاص تجاههم.
وأفادت مصادر محلية، بأن أهالي قرية كفر مالك تفاجأوا أثناء توجههم لأراضيهم في المنطقة المذكورة، باقتحامها من قبل عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال، مضيفة أن المستوطنين أطلقوا الرصاص، وقنابل الصوت صوب الأهالي، دون أن يبلغ عن إصابات.