يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ82 على التوالي، رفضا لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.
وحذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أصدرته اليوم الخميس، من خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير عدنان، والذي يزداد سوءًا، فهو يعاني من فقدان للوعي والوزن، وهزال شديد، ويتقيأ بشكل متكرر، في حين تتعمد إدارة السجن عدم وضعه في مستشفى “مدني”.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين، على أن تهديد نيابة الاحتلال العسكرية بتنفيذ عملية تغذية قسرية للأسير خضر عدنان تطور خطير وسيكون له نتائج كارثية، محذرة الاحتلال من الإقدام على تغذية عدنان القسرية.
وقالت إن رفض محكمة الاحتلال طلب الإفراج عنه بكفالة مالية هو إصرار على عملية قتله وتصفيته بالشراكة مع كل أجهزة أمن الاحتلال، التي تطالب بحبسه مدة خمسة أعوام باتهامات سخيفة وغير مبررة.
ويُعاني الأسير خضر عدنان من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.
والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.