
أكد الناطق باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق أن خطوات الأسرى في تصاعد مستمر، وتتجه نحو الانفجار بالإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال الناعوق، في حديث لقناة الأقصى، إن معركة الأسرى الحالية مختلفة عن سابقاتها تمامًا، "فالأسرى يواجهون إدارة السجون والحكومة الصهيونية، وهذا يجعل المعركة حربًا مفتوحةً".
وأشار الناعوق إلى أن بن جفير وإدارة السجون مصرون على المضي في مخططهم الذي يمس حياة الأسرى بشكل مباشرة، "وهم يريدون أن تكون حالة الأسرى داخل السجون، هي والموت سواء".
وأكمل "حتى اللحظة لا يوجد نية لدى إدارة سجون الاحتلال لإنهاء الأزمة والاستجابة لمطالب الأسرى"، مشددًا أن منجزات الأسرى وحقوقهم خط أحمر لن يتراجع الأسرى عنه أبدًا.
وبيّن أنه مع بداية رمضان سيدخل الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام وهذا سيربك إدارة السجون، مشيرًا أنه في الأيام القادمة هناك خطوات أكثر تأثيرًا، منها الإرباك الليلي وحل التنظيم.
وشدد أن الأسرى يعوّلون على الدعم الخارجي، لأنه دون التفاعل الشعبي لن ينتصروا على السجان، موضحًا أن هناك برنامجًا وطنيًا داعمًا للأسرى الفلسطينيين، "ونحتاج دعمًا أكبر للأسرى في كل الساحات".