أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها لسحب التصويت على مشروع القرار الأممي تحت الضغط الأمريكي، "والذي كان معداً لإدانة انتهاكات الاحتلال، لاسيما النشاط الاستيطاني الإحلالي، عادةً ذلك بمثابة ضوءًا أخضرَ لاستمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
واستهجنت حركة حماس ذهاب مجلس الأمن إلى إصدار بيان بدلاً من قرار يدين جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا، ويدين سياساته الاستيطانية، وعدته تهرباً من المجلس في تحمّل مسؤولياته المنوطة به وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية.
ودعت حماس مجدداً المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه التحديد إلى اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد الاحتلال وسياسته الاستيطانية، وعدم الاكتفاء بالتنديد والقلق الذي لم يؤثر يوماً في وقف الاستيطان الذي زادت وتيرته في ظل هشاشة الموقف الدولي إزاء تلك السياسات العنصرية الصهيونية المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.