أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن اعتداء بعض أسرى فتح على الطالب معتصم زلوم، لا يعبر عن قِيم الأسرى، وخارجٌ عن شيم الحركة الأسيرة، مستنكرًا هذا الفعل الذي رآه متماهيًا مع اعتداءات الاحتلال.
وقال الأسير المحرر شديد في حديث لقناة الأقصى إن انتقال عدوى البلطجة لبعض أسرى فتح في السجون، هو انحطاط وطني لم تعتد عليه الحركة الأسيرة، مطالبًا حركة فتح بتصحيح الخطأ التاريخي بالاعتداء على الطالب زلوم داخل السجون قبل خارجها.
أما عن فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت فأوضح أن قادة الكتلة الإسلامية في سجون الاحتلال، دفعوا ثمن الفوز في بيرزيت من حريتهم.
وشدد أن انتخابات بيرزيت تعكس الوعي والإدراك الذي ينعم به شبابنا في الجامعات الفلسطينية بالالتفاف حول خيار المقاومة، "كما أنه تعبير عن رفض التنسيق الأمني وسياسات السلطة الخاطئة".
واستدرك أن التفاف الجماهير حول برنامج المقاومة ليس عاطفيًا، بل هو التفاف عقلي وواعي مهما كلف الثمن.