قال منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون عمر عساف، إن اعتقال أجهزة السلطة للمطاردين محمد الدبيك ونايف أبو شمط يؤكد التزامها بدورها الوظيفي في التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد عساف خلال حديثه لقناة الأقصى، أن السلطة تريد من خلال اعتقال المطاردين إرسال رسائل لأمريكا أنها تؤدي دورها الأمني.

وأوضح أن السلطة وأجهزتها الأمنية تُعد نفسها فوق القانون وتتجاوزه، وتعتقل النشطاء والمقاومين دون حجج قانونية.

وأضاف: " الضغط الشعبي يؤثر على ممارسات السلطة ويجعلها تتراجع عن قراراتها بحق أبناء شعبنا".

وأشار عساف إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية لا تستجيب للمصلحة الوطنية وإنما تستجيب فقط للضغط الشعبي، وأنه يجب على كل المؤسسات الحقوقية الضغط على السلطة والتراجع عن الاعتقال السياسي وملاحقة المطاردين.

تابع قوله: "الانتخابات الوطنية الشاملة هي الحل الوحيد لردع السلطة وتلبية المطالب الفلسطينية".

وأفاد مراسلنا أن أجهزة السلطة في نابلس اختطفت المطاردين المقاومين في مجموعات عرين الأسود الدبيك، وأبو شمط وصادر عتادهما وسيارتهما.

وتواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اختطاف المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ152 على التوالي؛ وذلك رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهما.

وتصعد أجهزة السلطة من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة، واعتقالها لعشرات الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين.

وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (374) انتهاكًا لأجهزة السلطة خلال يناير الماضي، في إصرار على نهج القمع والانتهاكات والاعتداء على الحقوق والحريات، وسط التفرد بالقرار وتعطيل السلطات المختلفة.