عدّ عضو قيادة حركة حماس في الخارج، علي بركة أن ما تشهده فلسطين المحتلة وحدودها المجاورة من عمليات مقاومة متلاحقة ضد الاحتلال الصهيوني، تأكيد على جدية المقاومة في تحذيرها لحكومة الاحتلال من مغبة العبث بالمقدسات الإسلامية، وخصوصا مواصلة العدوان على المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، في سابقة خطيرة تمس بقدسيته، ورمزيته الدينية والوطنية.
وأكد بركة أن استمرار العدوان على المسجد الأقصى سيؤدي إلى اتساع دائرة المواجهة مع الأمة جمعاء، وليس فقط مع شعبنا الفلسطيني.
وأضاف "أن المقاومة اتخذت قرارا واضحا لا رجعة عنه بعدم السماح لسلطات الاحتلال بتمكين الجماعات اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين لتنفيذ مخطط تقسيم الاقصى وتغيير معالمه وإفساح المجال أمامها لوضع يدها عليه، تمهيدا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، ولذلك جاءت ردود المقاومة مكثفة وشاملة كل أماكن تواجد أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج".
وأشار عضو قيادة حركة حماس في الخارج إلى أن قدرة المقاومة على النيل من الاحتلال في مختلف الجغرافيا الفلسطينية وما حولها، دليل جديد على إرادتها الجدية في حماية المسجد الأقصى من أي عبث أو مساس به، لافتًا إلى أن الأمر الذي حظي بإجماع أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
ودعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى ترجمة مواقفها الأخيرة لمزيد من التضامن مع المسجد الأقصى، لكونه يخص كل الأمة الإسلامية.