
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليوم الدولي للتضامن الإنساني بكل الجهود والمواقف الرّسمية والشعبية، التي تعزّز من صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، وتنافح من أجل نيل حقوقه المشروعة، مطالبةً الأمم المتحدّة والمجتمع الدولي بكل مؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى العمل على تعزيز التضامن الإنساني مع شعبنا ودعم صموده للدفاع عن أرضه وانتزاع حقوقه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "إنَّ تعزيز التضامن الإنساني وتفعيله بكل أشكاله مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لأبشع احتلال إحلاليّ مستمر في العالم، منذ أكثر من سبعة عقود، يعدّ مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم.
وأضافت أن التضامن مع قضيتنا الوطنية يمثّل وسام شرف يحمله ويدعو إليه ويحشد من أجل تفعيله واستمراره، في ظل الحرب المتصاعدة التي يشنّها الاحتلال عبر آلته الحربية والسلوك الإجرامي لمستوطنيه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى حشد كل الطاقات التي تمكّن شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات ومخيمات اللجوء من الصمود والثبات والمقاومة، حتى التحرير الشامل والعودة.