أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن وجود مقاومة حقيقية واعية وحاضنة شعبية تلتف حولها يجعل الوضع السياسي الفلسطيني متماسكا وقويا.

وأضاف خريشة خلال حديثه لقناة الأقصى، "أن الانقسام الفلسطيني بين مشروعين متناقضين ولقاءات المصالحة تهدف لإعطاء شرعية لقيادة السلطة".

وأوضح، أن المشروع السياسي للسلطة انتهى، ويجب إحداث تغيير جوهري في سياستها، مشيرا إلى أنها تحاول تأدية واجبها تجاه الاحتلال من خلال اعتقال المقاومين والطلبة والمثقفين.

وبيّن خريشة، أن السلطة تتآكل يوما بعد يوم، ولا تلقي اهتماما تجاه تصاعد سياسية الاستيطان بالضفة الغربيةـ لافتا إلى أنها تدرك أنها لن تستطيع تحقيق شيء من نهج المفاوضات مع الاحتلال.

وتابع: "إنهاء الانقسام يتم عبر إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني واستعادة منظمة التحرير للاتفاق على استراتيجية واحدة في مواجهة الاحتلال".

وأشار خريشة، إلى أن الانقسام الفلسطيني بين مشروعين متناقضين ولقاءات المصالحة تهدف لإعطاء شرعية لقيادة السلطة

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني ملتف حول المقاومة ولا يعترف بشروط الرباعية التي تسوق لها السلطة.

الاحتلال يشن حربا دينية على الأقصى

أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن الاحتلال يشن حربا دينية على المسجد الأقصى المبارك.

وقال خريشة: "إن المقدسيين وأهالي الداخل المحتل أفشلوا مخططات الاحتلال في القدس".

وأضاف، "أت الاحتلال يدرك أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى له تبعات كبيرة".

ودعا، كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى المبارك، من أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الرباط فيه، لإفشال مخططات الاحتلال.

وفي سياق منفصل، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن جريمة الاحتلال بالخليل توجب توجيه سلاح أهالي الخليل نحو الاحتلال فقط انتقاما لحرائرنا.