أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن التحركات من الجهات والمؤسسات الخارجية، بشأن الأسير المريض ناصر أبو حميد، جاءت متأخرة.

وقال الناطق باسم المؤسسة محمد الشقاقي في حديث لقناة الأقصى إن جسد الأسير ناصر أبو حميد لا يتقبل ولا يستجيب للأدوية والعلاج منذ شهري، "وهذا ينذر بكارثة خطيرة بحقه".

وأشار الشقاقي إلى أن الاحتلال الصهيوني يتعمد إعدام الأسير ناصر أبو حميد في مسلخ سجن الرملة، "وهو ينتهج سياسية المماطلة والإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين".

وأضح أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عائلة الأسر ناصر أبو حميد برفض الاحتلال زيارة نجلهم، "لكن أهل الأسير ناصر أبو حميد ينتظرون بشوق رؤية نجلهم قبل استشهاده".