طالب الأسير المحرر د. إياد فنونة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن تدرب الشباب المقاوم وتسلحهم وتمولهم، موضحًا أن عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة هم أبناء الشعب الفلسطيني وأصحاب روح وطنية.

وقال فنونة في حديث لقناة الأقصى إن الضفة الغربية مخزون حساس واستراتيجي للعمل الثوري ومعبأة بالاستشهاديين والفدائيين، وهي عنوان التحرير المركزي.

وأكد فنونة أن تنفيذ العمل المقاوم الفردي في الضفة الغربية سهل مكانًا وزمانًا، "وكل شباب فلسطيني في الضفة يقرر المقاومة يمكنه الوصول إلى وسيلة متاحة مباشرة".

وبيّن أن المحرضات الميدانية الصهيونية في الضفة الغربية كافية لخلق فعل مقاوم، "والعمل المقاوم يحتاج إلى قرار، وفطرة المقاومة متجذرة لدى الشعب الفلسطيني".

وأضح فنونة أن العدو الصهيوني لديه تكنولوجيا عالية، لكنه لا يعلم الغيب ولا يصل للمقاومين بسهولة، مستدركًا "على المقاومين في الضفة أن يتخذوا إجراءات أمنية كبيرة، ليستطيعوا تنفيذ أكثر من عملية".

وشدد على أن العدو لا يمكن أن يمنع العمل المقاوم في الضفة الغربية، ولن يستطيع السيطرة على المقاومين.

وأردف "تنفيذ العمل المقاوم في الضفة يفشل مخططات الاحتلال في القدس المحتلة، وسكون العمليات المقاوِمة يسمح للاحتلال بالاستفراد بمدينة القدس المحتلة".