اندلعت الليلة الماضية مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة العيساوية في القدس المحتلة، فيما شهدت عدة قرى ومدن في الضفة الغربية حملة مداهمات اعتقل خلالها عدد من الشبان.
وأفادت مصادر محلية بأن الشباب الثائر في العيسوية تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية والحجارة. وأوضحت أن قوات الاحتلال انتشرت على المدخل الغربي لقرية العيساوية شمال شرق القدس، وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل النفق بين بلدتي بدّو والجيب شمال غرب القدس وفتشت المركبات ودققت البطاقات الشخصية للمواطنين.
وكان الشاب محمد اشتي قد أصيب برصاصة في الخاصرة أطلقها عليه مستوطن في حي الشيخ جراح. وفجر اليوم الأحد اقتحمت قوات صهيونية خاصة مدعومة بآليات عسكرية مخيم العين بمدينة نابلس، وداهمت منزل الأسير المحرر المطارد هلال شاهين، وهددت مجددًا عائلته باغتياله في حال لم يسلم نفسه.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد إبراهيم طقاطقة ويزن محمود طقاطقة عقب اقتحام منزليهما وتفتيش محتوياتهما في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي رام الله أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية رأس كركر شمال غرب المدينة، بالتزامن مع اعتداء المستوطنين على منازل المواطنين قرب منطقة عين أيوب.
وفي سلفيت رشق مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مركبات المواطنين بالحجارة قرب كفل حارس. وأصيب، صباح اليوم عدد من المواطنين بحالات اختناق بقنابل الغاز، التي أطلقتها قوات الاحتلال بغزارة قرب بوابات جدار الفصل العنصري في قرى عانين والطيبة وزبوبا ورمانة غرب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط بوابات القرى المذكورة قامت بملاحقة العمال أثناء توجههم إلى أعمالهم في الداخل المحتل، وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.
وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بإضرام النار في كشك تجاري في قرية عانين بمحاذاة الجدار.