أكدت فصائل فلسطينية، أن تبني كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس لعملية لـ "أرائيل" قرب سلفيت بمثابة تدشين لمرحلة جديدة في المقاومة ضد الاحتلال بالضفة المحتلة.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "إنَّ تبني كتائب القسام لعملية سلفيت البطولية، بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال بالضفة الغربية انتصاراً للمسجد الأقصى".
وأضاف: "إعلان كتائب القسام عن تنفيذ عملية سلفيت هو تأكيد من جديد على جاهزيتها لحماية المسجد الأقصى وإفشال كل محاولات تقسيمه".
وتابع القانوع: "كرة اللهب وبنادق القسام ستحرق الاحتلال الصهيوني من كل الساحات في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو أي عدوان على شعبنا".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين، مساء الاثنين: إن تبني كتائب القسام لعملية “أرئيل” في سلفيت هو دليل على أن العمل الفدائي في الضفة مستمر على قدمٍ وساق".
وأكد عز الدين في تصريح إذاعي، أن تبني كتائب القسام لعملية “أرئيل” قرب محافظة سلفيت هو إعلان بأن المقاومة الفلسطينية تدعم العمل المقاوم في الضفة وأنها خلفها.
وشدد على أن هذه العملية هي نموذج نفخر به، وندعو لتكتيك هذا العمل المبارك وإلى رصِّ الصفوف ودعم المقاومة.
وختم حديثه بالقول: “حركة الجهاد الإسلامي تبارك العملية البطولية في سلفيت والتي نفذها عناصر كتائب القسام المباركون رغم الأوضاع الأمنية المعقدة”.
في سياق متصل، قال أبو مجاهد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن "أُولى البشريات في اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك هو أن تعلن كتائب القسام عن هذه العملية البطولية والمميزة".
وأضاف: "بيان القسام هو رسالة قوية للعدو الصهيوني، وإن إعلان كتائب القسام عن سلسلة عمليات قادمة فإن ذلك يعد بشريات طيبة".
وأتبع: "هذه العملية تحمل رسائل كبيرة وقوية ومتعددة للاحتلال، وبالتأكيد هذا الإعلان سيكون له ما بعده، وإن كلمة المقاومة في الضفة في تعاظم مستمر".