أكدت حركة الأحرار أن إلحاق ضابط صهيوني مجرم للعمل بصفة دائمة في البحرين يؤكد حجم الانحدار والانحطاط السياسي للنظام الحاكم الذي يُصر على دمج الكيان الصهيوني كجزء من المنطقة تحت ذرائع واهية.

وقالت الأحرار إن هذه الخطوة مرفوضة ومدانة يسعى من خلالها النظام البحريني لتعزيز علاقته مع الاحتلال المستفيد الوحيد من التطبيع على حساب قضيتنا وشعبنا الذي يتعرض للقتل يومياً على يد جيشه المجرم المغمسة بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء.

وأكملت "هذا الإمعان الخطير والانزلاق في وحل التطبيع وخيانة فلسطين والأمة لن يمنح نظام البحرين القوة والنفوذ والمكاسب، ولن يفلح في فرض الاحتلال ككيان طبيعي في المنطقة، بل سيعزز من قناعتنا أن النظام البحريني شريك حقيقي للاحتلال في العدوان على شعبنا وأرضنا والمقدسات".

ودعت الأحرار الشعب البحريني وكل المؤسسات لإعلاء صوتها ورفض هذه الجريمة التي ستبقى وصمة عار على جبين النظام البحريني المتصهين والتصدي لها بكل السبل والأشكال، كما وندعو شعوب أمتنا والأحرار فيها للتعبير عن غضبهم للتأكيد على خطورة هذه الخطوة التي تساهم في تبييض صورة الاحتلال الدموي أمام العالم.