iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
القائد والأسير والوزير
قيادات حمساوية تنعى رفيق الدرب "قبها"
الخميس, 11 نوفمبر 2021
شارك الخبر

نعت قيادات حمساوية إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، اليوم الخميس، القائد الوطني الكبير ووزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها، الذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

ونعى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ "صالح العاروري" إلى الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني المجاهد "وصفي قبها"، الذي وافته المنية في جنين اليوم الخميس.

وخلال اتصال هاتفي مع عائلته، تقدم العاروري بالتعزية، وقال: "إننا اليوم نفقد قائدا وطنيا مجاهدا له بصماته في ميادين العمل الوطني، وساحات الجهاد، ومحاضن التربية".

وأضاف: "لقد ظل أبو أسامة رمزا وقائدا من قيادات حركة حماس سائرا في طريق المقاومة ومواجهة المحتل، وقد تميز بالعمل لأجل قضية الأسرى، رغم مرضه، فقد كانت قضية الأسرى ومعاناتهم همه الأول الذي يعيش معه ويعمل من أجله".

كما استذكر العاروري صلابة الفقيد في القضايا الوطنية، وروحه الوطنية والوحدوية، وهمه الدائم على توحيد صفوف شعبنا.

وقال العاروري "نتقدم بالتعزية لأنفسنا ولأبنائه وعائلته ولأبناء شعبنا عامة وأهالي محافظة جنين خاصة، فقد ظل أبو أسامة صوتا هادرا للمقاومة وللقضية الفلسطينية حتى رحيله.

صرح رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " د.خليل الحية أن القائد الشهيد بإذن الله المهندس الوزير وصفي قبها كان رجل المواقف والعزائم، "ثابتا على مبادئه، لم تلن له قناة، ولم تفتر له عزيمة وهو يدافع عن شعبه وقضيته".

وقال الحية إن قبها "كان نصيرا لأصحاب الحاجات، مدافعا عن الحريات العامة، نصيرا لقضايا الأسرى، فهو وزيرهم وزميلهم، بذل حياته مجاهدا صابرا، ويمضي اليوم إلى ربه محتسبا".

وأضاف: "عزاؤنا لأنفسنا وشعبنا وأمتنا وعائلته الكريمة، رحم الله الأخ القائد والمربي الفاضل والمجاهد الثابت على الحق رغم عواصف المحن التي لم تنل منه".

في حين استذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، رفيق القيد الفقيد قبها، مشيرا إلى أنه كان محبًا لقضية الأسرى ومدافعًا عنها في كل المحافل المحلية والعربية والدولية”.

وأضاف بدران أن الفقيد “تميز بخطابه الوحدوي الداعي إلى رص الصفوف والمنادي دومًا بالوحدة الوطنية سبيلًا للتحرير وتحقيق الأهداف الوطنية”.

 

من ناحيته نعى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول مكتب الأسرى والشهداء زاهر جبارين، القائد الوطني المجاهد وصفي قبها "أبو أسامة"، الذي وافته المنية ظهر الخميس، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

 

وأكد جبارين أن القائد المجاهد كان شعلة تنير للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني طريق الحرية.

 

وقال إن "قبها تقدم كل الصفوف، وعمل في كل الميادين، الوطنية والشعبية والرسمية، من أجل انهاء معاناة الأسرى، وتحريرهم من سجون الاحتلال".

 

وأضاف جبارين أن "الأسرى وذويهم يفتقدون اليوم أخًا حانيًا وسندًا حقيقيًا، لم يتوانَ لحظة عن نصرتهم وتخفيف أوجاعهم، وتلمس سبل دعمهم والدفاع عن حقوقهم".

 

ونعى القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف بالقول "فقدنا اليوم قامة من قامات شعبنا ومن قامات حركة حماس، الوزير وصفي قبها كان رجلا صاحب مواقف وصاحب كلمة، وكانت له الكثير من المواقف العظيمة".

وأشار يوسف أن الوزير قبها كان من الناس الذين جسدوا الوحدة الوطنية الفلسطينية وكان يدعو إليها، ومع ذلك لم يكن يحابي أحداً مهما كانت المعيقات أو التشوهات أو محاولة حرف البوصلة عن المسار الوطني.

وقال القيادي في حماس حسين أبو كويك: “فقدنا اليوم أخًا كريمًا ورجلًا نبيلًا من رجال فلسطين، عرفته فلسطين، بمدنها وقراها جبالها وسهولها”.

وعدد أبو كويك مآثر الفقيد الراحل مبينا أنه كان “داعية ملهم، وقائدا فذا، وعاملا لله بأمره”.

وأضاف أنه كان “نصيرًا للأسرى والمستضعفين، ولعائلات الشهداء والمكلومين، لم يكل ولم يمل يومًا من مشاركة أبناء شعبنا في أفراحهم وأتراحهم، ولم تغب عنه معاناة الأسرى والمعتقلين، والمضربين عن الطعام”.

من ناحيته أكد القيادي في حركة حماس خالد الحاج، أن القائد قبها كان نصيرًا للأسرى ولعائلات الشهداء والجرحى، وأنه لم يترك فعالية وطنية إلا وكان له بصمة واضحة فيها.

وقدم القيادي الحاج التعازي لعائلة الفقيد قبها وللشعب الفلسطيني بوفاة وزير الأسرى السابق، واعتبر أن رحيله خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللحركة الأسيرة خصوصًا.

أما القيادي في حماس فازع صوافطة فقال: “بقلوب يعتصرها الحزن والأسى ننعى الى شعبنا وأمتنا قائدًا مخلصًا، وطنيًا صادقًا، وفيًا لشعبه وقضيته، كتب تاريخه بأحرف من العز والفخار”.

وأضاف صوافطة، أن الفقيد الوطني “أفنى حياته في ميادين التضحية والعطاء متنقلًا بين السجون وساحات ومحافظات الوطن حاملًا هم الأسرى وقضيتهم، فكان عنوانًا يفتخر به كل حرِّ في وطننا”.

ووصف القيادي في حركة حماس مصطفى الشنار، الفقيد بـ”القائد المعطاء والوفي لقضايا أمته وشعبه”.

وأضاف القيادي الشنار أن القائد قبها “عاش لفكرته ومات عليها، رحل نظيف اليد كريم الوجه مرفوع الهامة موفور الكرامة”.

وتابع أنه “قضى حياته في ميادين البذل والتضحية والفداء، يتقدم الصفوف حاملًا هموم الأسرى وقضاياهم”. ونعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب شؤون القدس فيها هارون ناصر الدين لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الفقيد القائد الوطني المجاهد وصفي قبها.

وقال إن قبها ظل طوال مسيرته رجلا للمواقف والعمل الوطني المشترك، وبذل سنوات من عمره في سجون الاحتلال دفاعا عن قضايا شعبنا وفي مقدمتها الأسرى والقدس.

وأشاد القيادي ناصر الدين بمناقب الفقيد، مؤكدا على أن حياة القيادي قبها التي قدم فيها كل ما يملك في طريق المقاومة والجهاد، ستظل نبراسا لكافة أبناء شعبنا وأبناء حماس الذين كان أبو أسامة صوتهم الهادر.

أما النائب مشير المصري فقد ترحم على القائد الوطني وصفي قبها، وقال إنه "من الرجال الذين صدقوا الله تعالى فصدقهم، فصدقه تجلى من خلال تضحياته من أجل دينه وقدسه ووطنه وهو الذي أفنى كثيراً من عمره خلف قضبان سجون الاحتلال".

وقبها، أسير محرر من مدينة جنين، أمضى نحو 13 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعمل وزيرا سابقا للأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، وهو أب لسبعة أبناء. ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على روح الفقيد والقائد الوطني غدا بعد صلاة الجمعة في مسجد المخيم الكبير قبل مواراته الثرى بمقبرة الشهداء في مخيم جنين، بمشاركة شعبية واسعة.

نسخ الرابط
وصفي قبها
العاروري
مشير المصري
كورونا
حسام بدران
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي