أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدافعون عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات جسيمة واعتداءات متكررة من جنود الاحتلال والمستوطنين خلال شهر رمضان المبارك.

وقال بدران إنّ “شعبنا يعيش تحت الاحتلال ويقاوم بكل ما يملك، لتخفيف الهجوم على المسجد الأقصى، ونجحنا حتى الآن كفلسطينيين وكمقاومة، في عدم إعطاء الاحتلال فرصة تغيير أي وضع قائم في الأقصى”.

وتابع قائلاً “صحيح هناك اقتحامات يومية، لكن من أجل القيام بهذه الاقتحامات يسخر الاحتلال الآلاف من جنوده لحماية اقتحامات المستوطنين”.

وذكر أننا نتحدث عن سلوك عدواني همجي من الاحتلال بحق أقدس مقدساتنا كمسلمين، وهذا يأتي ضمن سلوك ممنهج من سلطات الاحتلال وحكومته المتطرفة، مشيراً إلى أنه لا يوجد شعب في العالم يُمنع من ممارسة عبادته بقوة السلاح كالشعب الفلسطيني.

ولفت بدران إلى أننا ندرك أن القدس عموماً والمسجد الأقصى بشكل خاص هو لب الصراع مع الاحتلال، مشدداً على أنه لو توقف شعبنا يوماً واحداً عن مقاومة الاحتلال في كافة الساحات، لرأينا الحال مختلف في الأقصى، ولرأينا سيطرة كاملة من الاحتلال على كل أجزاء المسجد المبارك، وعلى كل أداء العبادات والصلوات داخله.

وأوضح أننا نؤمن أنه من الضروري مواجهة الاحتلال بكل الأشكال المتاحة، والتجربة تثبت أن المقاومة المتصاعدة في الميدان هي التي تردع الاحتلال، منوهاً إلى أنه وحدة حقيقية على الأرض وتنسيق كبير بين المقاومين بمختلف انتماءاتهم.

وأشار إلى أن استراتيجية حركة حماس قائمة على جعل قضية فلسطين وقضية القدس والأقصى، هي قضية الأمة كلها وأحرار العالم في كل مكان، مبيناً أن شعبنا يقاتل من أجل قضيته ومن أجل أرضه ومن أجل دحر المحتل، ولا نحتاج لتبرير المقاومة التي ستتواصل حتى تحقيق آمالنا وطموحاتنا في التحرير والعودة.