حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن غزة مقبلة موجة رابعة خلال الأسابيع القادمة، داعيةً المواطنين إلى تلقي اللقاح والعودة إلى الإجراءات الاحترازية.
وقال المدير العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة في غزة د. مجدي ظهير في مؤتمر صحفي مساء الأحد إن غزة ليست بعيدةً عن المتحور الجديد من فيروس كورونا، أو أي سلالات أخرى، "ومع أن غزة خرجت من موجات متعددة من وباء كورونا، لكن خطر دخولها في موجة أخرى ما زال قائمًا".
وبيّن ظهير أن غزة أمام مرحلة حرجة في الأسابيع القادمة، "ولا نريد أن نصل إلى موجة رابعة خطيرة في فصل الشتاء، لذا سنحرص على تطعيم أكبر عددٍ من المواطنين".
ودعا المسئول في وزارة الصحة المواطنين الى سرعة التوجه الى مراكز التطعيم لتلقي اللقاحات واستكمال الجرعات الأخرى "باعتبارها جدار الحماية الذي يجنبنا الدخول في خطر موجة رابعة لا يمكن التنبؤ بمدى خطورتها"، مشددًا على مأمونية كافة اللقاحات ضد فيروس كوفيد 19 وتوفرها في مراكز التطعيم بالقدر الكافي.
وأعلن ظهير خفض الفئة العمرية من الفئات المستهدفة في حملة التطعيم إلى سن 12 عامًا (الصف السابع)، وعليه ندعو أولياء الأمور حث واصطحاب أبنائهم الى مراكز التطعيم، موضحًا أن فرق الطب الوقائي بوزارة الصحة ستتابع العائدين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وحاجز بيت حانون وخاصة العائدين من الدول المصنفة بالموبوءة.
وأكدت وزارة الصحة في المؤتمر أن 95 % من حالات الوفاة خلال الموجة الثالثة كانت لأشخاص غير مطعمين، كما أن نسبة الإصابة بين الأشخاص غير المطعمين بلغت 91.2%، وهذا يؤكد بما لا شك فيه أن التطعيم يمثل حماية حقيقة للمواطنين ويجب على الجميع التسابق من أجل توفير الحماية له ولأسرته.