iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
يتعرض لمجزرة القتل البطيء
عائلة الفسفوس "للأقصى": تجميد الاعتقال التفافٌ على إضراب "كايد" وتنصل من المسئولية
الخميس, 4 نوفمبر 2021
شارك الخبر

أكدت عائلة الفسفوس أن صدور قرار إعادة تجميد الاعتقال بحق ابنها "كايد"، يعد التفافًا على إضرابه، ومتهمةً الاحتلال بمحاولة إخلاء مسئوليته القانونية وتحميلها لكايد شخصيًا.

 

وقال خالد الفسفوس في حديثه لقناة الأقصى الفضائية مساء الخميس أن ابنها الأسير "كايد" المضرب عن الطعام منذ 113يومًا يعاني من حالة صحية حرجة، "وهو لا يشعر بأي عضو من جسمه، وهناك تضرر في جهازه الهضمي، والرؤية متضررة عنده بشكل كبير جدًا"، مشددًا أن الوضع الصحي لكايد لا يسمح باستمرار الإضراب أكثر من هذا.

 

وأكمل الفسفوس "نحن نراهن على صبر "كايد" وصموده وكبريائه، لكن هناك خطر حقيقي كالانهيار المفاجئ الذي قد يفقدنا كايد".

 

وكشف شقيق المضرب "كايد" أن هناك تقصيرًا ملحوظًا من مؤسسات حقوق الإنسان وحقوق الأسرى، وكذلك المؤسسات الدولية، وهناك صمت كبير منها والمجتمع الدولي بشكل عام، مع أن "كايد والأسرى المضربين يتعرضون بمجزرة قتل بطيء، وهناك قرارات بإعدام الأسرى المضربين عن الطعام".

 

من جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عصر الخميس، إنّ سلطات الاحتلال قرّرت للمرة الثانية تجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.

 

وأكّدت الهيئة على أنّ قرار الاحتلال لا يعني إلغاءه، "لكن هو في الحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الفسفوس".

 

وبيّنت الهيئة أنّ الأسير الفسفوس يقبع بمشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير ومقلق ويواصل إضرابه لليوم 113 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.

 

وذكرت أنّ القرار يعني تحويل الفسفوس إلى "أسير" غير رسمي في مستشفيات الاحتلال، موضحة أنّه سيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين.

 

والأسير الفسفوس (31 عامًا) من بلدة دورا في الخليل، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 15/10/2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، ومتزوج وأب لطفلة.

نسخ الرابط
الفسفوس
الأسرى الإداريون
الأسرى
المضربون الستة
المضربون
كايد الفسفوس
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي