قالت حركة الجهاد الإسلامي إنَّ الأسرى يمثلون عنواناً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، مبينةً أنَّ مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها.
ودعت حركة الجهاد شعبنا وأحرار أمتنا إلى حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، لمزيد من الدعم لصمود أسرانا، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات.
وتوجهت الجهاد الإسلامي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، بالتحية لأسرانا ولأسيراتنا، وعلى رأسهم الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ( 72 ) على التوالي، والأسير المناضل وليد دقة الذي يمعن الاحتلال في التنكر لمعاناته وآلامه ومرضه