
أعلنت هيئة شؤون الأسرى أن منظومة السّجون الصهيونية تواصل فرض جرائم منظمة بحقّ الأسرى والمعتقلين ومنهم معتقلو قطاع غزة الذين يواجهون أبشع السّياسات والظروف الاعتقالية في السّجون والمعسكرات المختلفة، وما يزال معسكر (سديه تيمان، وسجن النقب)، يتصدرا المشهد من حيث مستوى التّوحش الذي يُمارس بحقّ معتقلي غزة.
وأضافت الهيئة أنه واستنادا لإفادات جديدة، شملت عددا من معتقلي معسكر (سديه تيمان، والنقب، وعوفر)، والتي تكشف عن المزيد من ظروف غير الآدمية التي يفرضها الاحتلال على الأسرى، فإن سياسات التّعذيب والإذلال والسّياسات التي تستخدم أجساد الأسرى بشكل عام، قد طغت على تلك الشهادات.
وتابعت الهيئة: "مع مرور المزيد من الوقت على تعرض المعتقلين لنفس الظروف الراهنّة، فإنّ النتيجة ستكون فقط ارتقاء المزيد من المعتقلين في السّجون، وهذا فعليا ما جرى خلال الفترة الماضية من الإعلان عن استشهاد أربعة معتقلين في غضون أيام، وهم من بين عشرات الشهداء من غز الذين ارتقوا منذ إعلان الحرب".
وأكدت هيئة الأسرى أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يفرض جريمة الإخفاء القسري على المئات من معتقلي غزة، علماً أن العدد الحديث الذي أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال، لما تصنفهم بالمقاتلين غير الشرعيين بلغ حتى بداية شهر آذار/ مارس (1555).