
عبرت عائلة المواطنة أم البراء النازحة من مخيم الشاطئ إلى وسط القطاع عن معاناة والدتهم جراء إصابتها بمرض يعمل على تآكل العظام في منطقة الحوض.
وقالت العائلة خلال جولة لفريق الأقصى بمكان نزوحهم وسط القطاع إن والدتهم تعاني آلاما شديدة في الظهر بمنطقة الحوض وضعف في عضلات القلب ومرض الضغط الناتج عن المعاناة النفسية التي تسببت بها وقائع الحرب.
ولفتت الأم التي تعاني من تلك الآلام إنها لا تستطيع القيام بأي واجب منزلي تجاه أسرتها بسبب تآكل أجزاء من عظام الحوض والتي تظهر في صور الأشعة الطبية أنها أقرب لعظام مسنة كبيرة، وليس لأم من مواليد 1986.
وروت الأم وسط أجواء حزينة وصعبة أن ألم مرضها تضاعف نتيجة تكرار نزوح حرب الإبادة الإسرائيلية وفقا لتعليمات الإخلاءات الصادرة عن قوات الاحتلال.
وناشدت وزوجها المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري والعاجل لتسهيل سفرها لتلقي العلاج لتتمكن من زرع مفصلين لها حتى لا تتفاجأ يوما بفقدانها القدرة على السير.
وللأسرة فتاتين واحدة أنهت الثانوية العامة تحت نير حرب الإبادة وأخرى تستعد للتقدم لامتحان الثانوية العامة للعام الجاري وسط معاناة النزوح وأجواء الحرب التي يرافقها الخوف والقلق وفقدان الأمن.
ووجهت الطالبة في الأسرة الفلسطينية النازحة مناشدة لتوفير القرطاسية والمعلمين للمساقات لتمكنها من التقدم للامتحان دون مصاعب أكبر. معبرة عن أمنيتها الالتحاق للجامعة لدراسة تخصص هندسة الديكور بعد أن تجتاز بنجاح امتحان الثانوية العامة المزمع عقده قريبا.