
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان صحفي لها، أنه لا تزال جرائم الاحتلال متصاعدة بحق الأسرى، والتي كان آخرها استشهاد الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة من دير البلح وسط قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وأضافت الحركة: "إن ارتقاء الأسير أبو فنونة والمعتقل منذ السابع من أكتوبر، وما تعرض له خلال اعتقاله من تعذيب وتنكيل، رغم إصابته ووضعه الصحي الصعب، يثبت وحشية الاحتلال في تعامله مع أسرانا، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون".
وتابعت حماس: "إن هذه الجريمة والتي ترفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (60) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، يدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية".
وحذرت الحركة من استمرار السياسة الصهيونية الإجرامية بحق الأسرى، حيث أن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة، مجددة النداء لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه والوقوف إلى جانب الأسرى في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.