
أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح صحفي لها عن استنكارها الشديد قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، معتبرة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وأن تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.
وأضافت حماس أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم، في حين أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال عملية الإفراج عنهم، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
وتابعت الحركة: "الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين، قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".
وطالبت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.