قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما ظهر من تردٍ للحالة الصحية لأسرانا المحررين في صفقة التبادل التي جرت ظهر يوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة وما سبقها، يكشف مجددًا عن الحالة المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت الحركة أن العالم يشهد اليوم الفرق الكبير بين التعامل الإنساني والأخلاقي للمقاومة مع أسرى الاحتلال، مقابل التعامل القمعي والوحشي للاحتلال مع أسرانا.

وأضافت أن تحويل سبعة أسرى، فور الإفراج عنهم إلى المستشفيات، من بينهم الأسير المحرر القيادي الشيخ جمال الطويل، يدلل على منهجية إدارة سجون الاحتلال في اعتداءاتها وتنكيلها بأسرانا دون مراعاة للسن أو للظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها كثير منهم.

وبينت أن هذا يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تنتهج القتل البطيء بحق الأسرى داخل السجون.

وحذرت من استمرار عمليات التعذيب والقمع والتنكيل والإهمال الطبي التي تمارس بحق الأسرى.

وجددت عهدها بأن لا تدخر جهدًا حتى نيل الأسرى حريتهم وتبييض كافة السجون رغم أنف الاحتلال.

ودعت حماس جماهير شعبنا، وفصائل شعبنا وقوانا، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على إسناد الحركة الأسيرة بكل السبل الممكنة.