
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس جهاد طه إن على أبناء الأمتين العربية والإسلامية القيام بدور كبير في تقديم المساعدة وما يلزم من إيواء وإغاثة لشعبنا في قطاع غزة، والمسارعة في إيواء الناس وقطع الطريق على تلكؤ الاحتلال أمام التزاماته.
و طالب القيادي طه القمة العربية والإسلامية إلى ترجمة مخرجات القمة على أرض الواقع بما يسهم في تعزيز صمود شعبنا في ارضه وقطع الطريق على الاحتلال والإدارة الأمريكية في فرض مخطط تهجير أهلنا في غزة.
وأكد أن حركة حماس تتعاطى بإيجابية عالية في تحقيق الوحدة الوطنية وأن ما جرى في لقاءات بكين وموسكو والقاهرة وغيرها كان دليل حرص حماس على الوصول لوحدة فلسطينية تواجه مخططات الاحتلال الساعية لطمس وشطب قضيتنا الفلسطينية، داعيا إلى تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية والعربية والإسلامية والدولية لإحباط وإسقاط أي مخطط يستهدف إقتلاع شعبنا من أرضه.
وبين طه أن المقاومة استطاعت في نهاية المعركة أن تفرض شروطها التي أطلقتها منذ الشهور الأولى لمعركة طوفان الأقصى والتي جاءت في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وعودة النازحقين وتبادل الأسرى وأخرها إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال.
وشدد على أن مشاهد التبادل الأولى لأسرى الاحتلال والتي تمثلت في التفاف شعبنا في غزة بمقاومته كتف بكتف عند التسليم.
ولفت إلى أن قوة المقاومة وصمود شعبنا في غزة رغم التضحيات الجسام وضعت أحلام الاحتلال باحتلال غزة وسحق المقاومة وتهجير السكان تحت أقدام المقاومة.