
رفضت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، التي تمثل 35 منظمة فلسطينية أمريكية في الولايات المتحدة، بشكل قاطع اقتراح الرئيس ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين من غزة في مصر والأردن، حيث قالت المنظمات في بيان لها: "هذا الاقتراح يسعى إلى تحقيق التهجير القسري الذي فشلت إسرائيل في تحقيقه خلال 15 شهرا من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023".
وأضافت المنظمات: "يبدو أن الرئيس ترامب لا يعلم أن 70% من سكان غزة هم لاجئون تم تهجيرهم قسرًا من منازلهم عام 1948 وما بعدها، وقد تم طرد هؤلاء السكان من مدنهم الاصلية مثل يافا، وحيفا، وعسقلان، وأسدود، وبئر السبع ومناطق أخرى أصبحت الآن تحت السيطرة الإسرائيلية، كجزء من إنشاء دولة إسرائيل”.
وتساءلت المنظمات في مذكرة لها أنه إذا كان الرئيس ترامب جادًا في تحقيق السلام في الشرق الأوسط كما يزعم، فعليه أن يعمل جادا لإنهاء الاحتلال الصهيوني للضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس التي احتلت عام 1967.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح خلال تصريحات لصحفيين، بنقل أهالي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة وبدعم أميركي.