
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة المحتلة، عن ارتقاء ستة شهداء وعدد من الإصابات جراء غارة جوية صهيونية على مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد كل من الأشقاء الثلاثة ( بهاء ومؤمن وأمير ) إبراهيم أبو الهيجا والشاب حسام قانوح والشاب إبراهيم مصطفى قنيري والطفل محمود أشرف غربية في الغارة الصهيونية على مخيم جنين.
من جانبه كشف قيادي في كتيبة جنين أن الاحتلال الصهيوني استهدف عددا من المدنيين والأطفال في المخيم، وذلك في ظل حصار متواصل من السلطة الفلسطينية للمخيم، مطالبا في الوقت نفسه السلطة بالانسحاب فورا من محيط مخيم جنين وأن تخلي بين المقاومة وبين الاحتلال.
مصادر إعلامية فلسطينية في مخيم جنين ونقلا عن كتيبة جنين، أكدت أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أطلقت النار على الشبان الذين انتشلوا جثامين شهداء الغارة الصهيونية ومنعت الطواقم الصحفية من دخول المخيم لتغطية الجريمة التي اقترفها الاحتلال، مضيفة كتيبة جنين أن الاحتلال يحارب المقاومين والسلطة تلاحقهم بادعاء أنهم خارجين عن القانون.
القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين وتنديدا واستنكارا للجريمة الصهيوني باغتيال 6 شبان في مخيم جنين أعلنت الإضراب الشامل، وطالبت بإشعال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفسلطيني في عموم فلسطين.
من جانبه قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة: "قصف الاحتلال لمخيم جنين في هذا التوقيت إحراج للسلطة التي تحاصر المخيم، وعلى من اتخذ قرار حصار جنين أن ينهيه لأن الوضع يتجه للتصعيد".
وأضاف خريشة:" العدو الإسرائيلي لا يفرق بين السلطة أو المقاومة، وهناك نيات وأطماع إسرائيلية كثيرة في الضفة، وعلى أفراد أجهزة أمن السلطة العودة للثكنات والوقوف مع شعبهم لا ضده فالمطلوب الآن هو مواجهة الاحتلال وليس مقارعة بعضنا الآخر ويجب على السلطة رفع الحصار وسحب عناصرها والبدء بالحوار فبقاء التفاهمات الأمنية بين السلطة والاحتلال لم يعد أمراً مقبولا".