
كشفت قناة عبرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث ذكرت القناة الـ 12 العبرية أن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية، وُضعت في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي، بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وأشار تحقيق أجرته القناة العبرية، إلى أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته في كل مرة يزور فيها طهران، منوها إلى أن الكيان الصهيوني كان يخطط لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، وذلك قبل أن يتراجع الكيان عن ذلك، وبحسب التحقيق الصهيوني، فإن الكيان كان يخطط أيضا لاغتيال هنية قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد بساعات، لكنها أجلت ذلك 24 ساعة، مؤكدا التحقيق أن الكيان الصهيوني استخدم قنبلة أكبر في اغتيال هنية من القنابل التي كان يستخدمها سابقا.
وكان القائد هنية قد شارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني ، بحسب ما أقرّ به مؤخرا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس.
والأسبوع الماضي، كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الصهيوني الرسمي بالمسؤولية عن اغتيال هنية، حيث قال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".