
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه لليوم السابع على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في رفح حيث رفض الاحتلال اليوم السماح لفريق الإنقاذ بالدخول الى منطقة تل السلطان للبحث عن الطواقم المفقودة.
دانت الجمعية تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم وحملته المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم لاسيما وأن المعلومات الأولية من الطاقم لحظة وقوع الحدث أكدت تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، ما أدى الى إصابة عدد منهم.
وقالت الجمعية في بيان لها: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطواقم المفقودة كما و ندعو المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف التحرك بخطوات جادة من شأنها توفير الحماية للطواقم الطبية.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة في حين نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"جريمة حرب" أودت بحياة عدد من أفراد الدفاع المدني. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، الجمعة، أن طواقمه تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قبل 6 أيام، حيث تمت محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وأن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا. ودعت حماس، الجمعة، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق الفوري في الهجوم الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، ومحاسبة "مجرمي الحرب الصهاينة الفاشيين".