
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، تنفيذها عملية مركبة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزّة، حيث أكدت كتائبُ القسَّام في بلاغ عسكريّ، إن "مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي"، مضيفة أن المجاهدين اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وبعد دقائق من عملية الطعن.. تعلن كتائب القسام مجددا عن تمكن مجاهديها من تنفيذ عملية نوعية جديدة في جباليا، حيث تمكن مجاهدوها من إلقاء عدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا شمال القطاع
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في عملية سابقة عن تنفيذ أحد مجاهديها عملية أمنية معقدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزّة، عندما فجر نفسه في قوة صهيونية، أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وذلك بعدما تمكن المجاهد من قتل قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا، مشيرة القسام إلى أنه وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المقاوم بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف بهم، فأوقع الجنود بين قتيل وجريح".
وفي عملية مشابهة.. أعلنت كتائب القسام، أن أحد مجاهديها تمكّن من طعن ضابطٍ صهيوني و3 جنود من نقطة الصفر في مخيم جباليا شمال قطاع غزّة، وقالت القسام في بلاغ عسكري، إن أحد المجاهدين طعن، ضابط صهيوني و3 جنود من نقطة الصفر، مؤكدة الكتائب أن المجاهد تمكّن من الإجهاز على الضابط والجنود الثلاثة، واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتعتبر هذه العمليات هي الاولى خلال معركة طوفان الأقصى، التي تستخدم فيها المقاومة السلاح الأبيض من مسافة صفر، ضد جنود الاحتلال، حيث تواصل كتائب القسام، دكّ جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتلى وجرحى في محاور التوغل بقطاع غزّة.