
لم تتوقف القوات المسلحة اليمنية مدعومة بموقف الشعب اليمني يوما عن إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام حرب الإبادة الصهيونية، فمنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في أكتوبر 2023، بدأت القوات المسلحة اليمينة حملة إسنادها لغزة فارضة الحظر البحري عبر مضيق باب المندب على مرور السفن الصهيوني أو الغريبة الداعمة للكيان تجاريا وعسكريا، حيث نفذت القوات اليمنية العديد من العمليات العسكرية البحرية التي استهدفت سفن الكيا الصهيوني أو تلد الداعمة لها.
القوات اليمنية.. لم تكتف بهذا القدر من الدعم رغم ما تتعرض له من عدوان أمريكي بريطاني صهيوني، بل وأمطرت الكيان الصهيوني بالمسيرات والصواريخ الباليستية الفرط صوتية والتي تحمل اسم "فلسطين" ضاربة عمق الكيان وخاصة تل أبيب عدة مرات، مؤكدة القوات اليمنية على موقفها الثابت بإسنادها غزة حتى وقف العدوان الصهيوني عنها.
الدعم والإسناد اليمني لم يتوقف عند الجهد العسكري بل كان الزخم الشعبي اليمني التضامني منقطع النظير، حيث شهدت الميادين مسيرات مليونية دعما لغزة لم تتوقف منذ بداية الحرب، وأمام هذه المواقف كان وصف الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة لليمنيين دقيقا جدا، حينما قال عنهم إخوان الصدق في يمن العروبة والدين شاكرا إياهم بلسان المقاومة والشعب الفلسطيني على دعمهم ومساندتهم.
مكانة اليمن وأهلها في قلوب الشعب الفلسطيني ستبقى خالدة، خاصة وهم من قال فيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم " الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وقال "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا".