
لا تكاد تنتهي قصص الألم والمعاناة في قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد السكان، عائلة المواطن زهدي سرحان والذي كان يقطن حي الصبرة وسط مدينة غزة.
أب الأسرة كان يتمتع بصحته ويملك قدمين يسر بهما دون عناء حتى باغتت طائرات العدوان الحربية الإسرائيلية منزلهم المكون من 6 طوابق أسفرت عن بتر أحد ساقيه، لتبدأ بعدها معاناة النزوح.
المواطن الجريح زهدي سرحان يقول لكاميرا الأقصى أنه تعرض لعمليات نزوح متكررة دون أن يملك الكثير من المال ومع كثير من ألم الإصابة التي أصبحت رفيقته في نزوحه وهي بتر الرجل وصعوبة توفير الطعام والماء والمأوى لأطفاله الصغار.أضاف سرحان:" حطت بنا رحلات نزوح متعددة المرات ومكررة الأماكن في الوسطى والجنوب سواء رفح أم خان يونس.
وأكد لفريق الأقصى الذي أعد تقريرا عن ظروفه أنه يعيش اليوم داخل مقبرة مثل كثير من النازحين هربا من الموت وخطر قصف طائرات الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين صغير أو كبير.
عبر زهدي سرحان عن أمنيته أن يمكن من إكمال علاجه و توفير ما يلزم أسرته من طعام وشراب ومأوى أكثر أمانا وأن يعود إلى غزة التي نزح منها قسرا.